شرطي بريطاني يزعم رؤية "مخلوقات فضائية"

شرطي بريطاني يزعم رؤية "مخلوقات فضائية"


تزايدت مشاهدات الأطباق الطائرة المجهولة مؤخراً







دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هرع رجل شرطة بريطاني لإبلاغ السلطات الأمنية عن مشاهدته لمخلوقات فضائية كانت تتفحص رسومات على المحاصيل بالقرب من "آفبيري" في منطقة "ويلتشاير."
وكان السيرجنت، خارج ساعات الخدمة، عندما ترجل من سيارته لدى مشاهدة ثلاثة "مخلوقات فضائية" يتميزون بقامة فارعة فاقت ستة أقدام وشعر أشقر، يقفون في حقل بالقرب من "سيلزبري هيل."
وسمع لدى اقترابه ضجيجاً يشابه فرقعة "الكهرباء الساكنة" قبيل أن يلحظ الثلاثة وجوده ليطلقوا لساقيهم الريح "بسرعة لم يسبق له أن شهد لها مثيلا"، وبادر بإبلاغ الشرطة والاتصال بخبير في الظواهر الخارقة.
ورفضت السلطات الأمنية في "ويلتشاير" التعقيب على الحادث بدعوى أنه "شأن شخصي" إذ أن الشرطي كان خارج أوقات الدوام.
ونقلت "التلغراف" التي أوردت الخبر، عن الخبير في ظاهرة "دوائر المحاصيل" أندرو راسل، أن مجموعة "المخلوقات الفضائية" بدوا وكأنهم يعاينون المحاصيل، وعند بلوغه حافة الحقل سمع ذلك الضجيج."

وتابع "الضجيج كان يسري عبر الحقل والمحاصيل القريبة من مصدر الصوت كانت تتمايل برفق.. لقد ظن في بادئ الأمر أنهم من محققي الطب الجنائي لأنهم كانوا يرتدون بزات بيضاء، صرخ فيهم منادياً لكنهم تجاهلوه، وعند دخوله الحقل تنبهوا إلى وجوده وسارعوا بالركض."
وقال الشرطي، ولم يكشف عن هويته: "ركضوا بسرعة لم أشهدها من قبل، أنا أتمتع بلياقة عالية لكنهم كانوا سريعين للغاية.. التقت خلفي لثانية وعندما نظرت مجدداً اختفوا تماماً.. عندها شعرت بالرهبة والخوف وعدت أدراجي لأعاني من صداع قوي."
ويزعم رجل الأمن إن "المخلوقات" المزعومة كانت تعاين "دوائر محاصيل" ظهرت في المنطقة قبل عدة أيام فقط من الواقعة التي جرت في يوليو/تموز، وكشف عنها مؤخراً.
ويذكر أن العلماء فشلوا في إيجاد تفسير مقبول لظاهرة "دوائر المحاصيل" crop circle.
وعادت الظاهرة إلى دائرة الضوء مع اكتشاف "دوائر محاصيل" على شكل طائر العنقاء، في يونيو/حزيران الماضي.
ويعتقد خبراء أن "الشكل"، وخطط في شكل طائر عنقاء يرتفع فوق ألسنة اللهب عثر عليه في بلدة "ويلتشاير" بجنوب غربي إنجلترا، أنه ربما يشكل تحذيراً باقتراب يوم الدينونة.




ويرى المحققون أن "الشكل"، الذي ظهر في حقل شعير بحجم 400 قدم، ويصور انبعاث الطائر الخرافي فوق ألسنة اللهب، ربما يعد تحذيراً بوقوع كارثة في 21 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012.
ويصادف الموعد نهاية التقويم لحضارة "المايا" المندثرة.