منتديات محبى سيناء
الصحراء هي من ذهب اليها ذلك الطفل اليتيم الذي اعطى للحياة معنى وقيمة
الصحراء من حضنت نبي الامة محمد عندما كان في احضان السيددة حليمة السعدية فهنيئا لك ايتها.الصحراء يكفيك فخرا ان رمالك كانت تطبع اثار اقدام خير خلق الله ...... استنشق هواءها النقي .. وهناك راى الكل كيف يشع النور من الوجه البرئ .. وجه اجمل طفل منذ ان خلق الله البرية
الصحراء حب يسكن عروق اهلها ....... وماذا يعرف البعيد عنها من اسرار هذا الحب
يشرفنا ترحيبك ويسرنا انضمامك لنا,,,,,,,
فضلا وليس أمراً اضغط دخول إذا كنت مسجل أو اضغط تسجيل إذا كنت غير مسجل ,,اما اذا كنت تريد التصفح فاضغط إخفاء ......

منتديات محبى سيناء
الصحراء هي من ذهب اليها ذلك الطفل اليتيم الذي اعطى للحياة معنى وقيمة
الصحراء من حضنت نبي الامة محمد عندما كان في احضان السيددة حليمة السعدية فهنيئا لك ايتها.الصحراء يكفيك فخرا ان رمالك كانت تطبع اثار اقدام خير خلق الله ...... استنشق هواءها النقي .. وهناك راى الكل كيف يشع النور من الوجه البرئ .. وجه اجمل طفل منذ ان خلق الله البرية
الصحراء حب يسكن عروق اهلها ....... وماذا يعرف البعيد عنها من اسرار هذا الحب
يشرفنا ترحيبك ويسرنا انضمامك لنا,,,,,,,
فضلا وليس أمراً اضغط دخول إذا كنت مسجل أو اضغط تسجيل إذا كنت غير مسجل ,,اما اذا كنت تريد التصفح فاضغط إخفاء ......

منتديات محبى سيناء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محبى سيناء


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حتى نتسم عبير الحريه***حتى لا يصبح الوطن فى مهب الريح***حتى لا ندع قراراتنا فى يد من باعو الوطن وسرقوا مقدراته حتى لا تكون سلبيا شارك فى الانتخابات وأدلى بصوتك لمن يستحق
إداره منتديات محبى سيناء ترحب بكل زوارها الكرام وتتمنى ان ينال الموقع اعجابهم وكل عام وانتم بخير............
تشكر إداره المنتدى الأخ الغالى محمد جعفر على مجهوداته المتواصله فى سبيل الرقى بمنتدانا
يسر إداره منتديات محبى سيناء اعلان العضوه غزل نائب مدير الموقع ولها كافه الصلاحيات مع تمنياتناً بالمزيد من التقدم والتواصل البناء الهادف..........

 

 الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LOVERS SINAI
المدير العام
المدير العام
LOVERS SINAI


عدد المساهمات : 2417
نقاط : 179767
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
الموقع : أم الدنيا

الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان   الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 4:15 pm

دكتور-محمد إبراهيم الجيوشي**

حقوق الإنسان

كثر الحديث في عالمنا المعاصر عن حقوق الإنسان، واتخذ العالم يوما خاصا سماه يوم حقوق الإنسان، وذلك على الرغم مما يعانيه البشر في جوانب متعددة في أرض الله من الإذلال والتشريد والقتل، وإهدار للكرامة الإنسانية، وتحكم القوى العظمى في مصائر الأمم والشعوب، وممالأة المعتدين والمغتصبين، وإغماض العين عن صنوف المعاناة التي يواجهها بنو الإنسان في مناطق مختلفة من العالم.

لأن المعتدي يوافقهم في الدين، والمعتدى عليه ليس على ملتهم، وأصدق مثل لذلك ما وقع، ويقع في بلاد المسلمين المختلفة، مما يدمغ هذه القوى بالخديعة والنفاق واسترخاء الأعصاب، كأن ليس هناك أنفس تزهق، وبيوت تهدم، وأعراض تنتهك، وشعوب تواجه الموت والدمار. ثم تحرم من الحصول على سلاح تحمي بها نفسها، وتدافع به عن كيانها.
عدوان على القيم

أرأيت ظلما أبشع من هذا الظلم، وتنكرا لقيم الحق والعدل والإنصاف أمعن في الضلال والتضليل والخداع أعتى مكرا من هذا الذي يقع تحت سمع العالم وبصره، وعلى مرأى منه، بل وحماية من الأمم المتحدة للعدوان على شعب مسلم يريد أن يعيش حرا على أرضه آمنا في سربه.

هؤلاء المسلمون الذين يواجهون كل هذا العدوان على القيم الإنسانية هم أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، الذي رد للإنسان كرامته، وحفظ عليه إنسانيته، ونادى بحقه في الحرية والحياة الكريمة، وكم عمل جاهدا حتى يحقق للضعفاء أمنا وسلاما نعموا بهما، وذاقوا طعم الحياة الكريمة في ظل القيم والمبادئ التي أرسى الإسلام قواعدها ولله در أمير الشعراء أحمد شوقي حين يقول:

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا***منه وما يتعشق الكبراء

لو لم تقم دينا لقامت وحدها****دينا تضيء بنوره الآلاء
زانتك في الخلق العظيم شمائل***يغرى بهن ويولع الكرماء

أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى***فالكل في حق الحياة سواء

فلو أن إنسانا تخير ملة********ما اختار إلا دينك الفقراء
الحق في الحياة

هذه اللمحة النورانية التي حبا الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ردت الكرامة الإنسانية على قوم أفقدهم الظلم إياها، وسلبهم نعمتها، وأعادت إليهم الإحساس بقيمتهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة التي لا تعرف تمييزًا بين البشر بسبب جنس أو لون أو لغة، فالناس كلهم لآدم وآدم من تراب.

لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلى بالتقوى والعمل الصالح، وإن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، والتقوى والأعمال النافعة للأمم والأفراد هي مناط التقدم عند الله سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات: آية 13.

والله وحده هو الذي تخضع له الرقاب، وتعنو له الجباه، والناس جميعا أمام الحق سواء.

الله فوق الخلق فيها وحده***والناس تحت لوائها أكفاء

ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمح لنزعة التعالي والعنصرية أن يذر قرنها، بل كان يواجهها بكل حزم حتى يقتلعها من جذورها، ولذلك لما سمع أبا ذر يعير آخر بسواد أمه بدا عليه الغضب الشديد، وقال له مقرعا ومعبرا عن ضيقه بهذه النزعة المقيتة: طف الصاع طف الصاع، إنك امرؤ فيك جاهلية، ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل، ونزل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحجرات: آية 11.
نزعة التعالي

ولما طلب بعض الزعماء من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم مجلسا خاصا لا يشاركهم فيه الضعفاء والفقراء نزل القرآن ينهى عن الاستجابة لهم، ويطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر نفسه على الجلوس إلى الضعفاء والفقراء، لأن نزعة التعالي هذه يمقتها الإسلام، ويؤكد الأخوة الإنسانية العامة، {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} الكهف: آية 28.

كانت حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم نموذجا فذا في التاريخ الإنساني كله، لم تعرف الدنيا مثلا فريدا في سمو الخلق واستقامة السلوك وحسن المعاملة كما عرفت من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي فاضت بها الأخبار، ورواها من خالطه وتعامل معه وسجلتها كتب السير على ألسنتهم إعجابا بما رأوا، وما لمسوه من نبل الأخلاق، وكرم المعاملة، ولا غرو في ذلك، فالله سبحانه قد أثنى عليه في كتابه الكريم بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم: آية 4، ووصفه بالرحمة ولين الجانب والتواضع، والبعد عن الجفوة والخشونة بقوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} آل عمران: آية 159.
دعوى للطهر والنقاء

وإن الدارس لحياة النبي صلى الله عليه وسلم حينما يجد هذه العظمة التي لم تعرف البشرية لها مثيلا، والتي كانت سمة واضحة تبدو جلية في كل تصرفاته وأقواله وأفعاله، حينما يرى ذلك يتساءل من أين اكتسب -صلوات الله وسلامه عليه- هذه الشمائل المضيئة؟، هل جاءته من البيئة المحيطة به، والتي نشأ فيها؟ وهل ورثها وتلقاها عن والديه؟.

حينما يحاول المرء أن يجد جوابًا عن هذه التساؤلات يجد أن الجو العام الذي نشأ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمثل مجتمعًا بعيدًا كل البعد عما اتصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم من مُثل وأخلاق، وحسبك لتعلم ذلك أن تلقي بسمعك لما قاله جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي يصف ما كان عليه المجتمع قبل دعوته -صلوات الله وسلامه عليه- من ظلم وضياع للحقوق وفقدان للأمان، واستغلال القوي للضعيف، وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من احترام الإنسان، ورد لكرامته الضائعة، وحماية للضعفاء من عسف الأقوياء، ودعوى للطهر والعفاف والنقاء، وإصلاح للعقائد، واحترام لعقل الإنسان وتقدير له في قوله:

"أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته، وعفافه، فدعانا إلى إله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا...

وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنا به شيئا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاءه من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك".

هكذا صور جعفر رضي الله عنه حال المجتمع قبل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

ووضع في مقابل ذلك ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من إصلاح للعقيدة والأخلاق والسلوك والمعاملات، وبخاصة حماية الضعفاء من ظلم الأقوياء.

فهل يعتقد أن بيئة هذه سماتها يكون لها تأثير إيجابي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، إذن فليس للبيئة أثر في هذا السمو النبيل في الأخلاق التي تحلى بها -صلوات الله وسلامه عليه.

وإذا عرفنا أن أباه مات وهو جنين في بطن أمه، وأن أمه ماتت وهو في سن السادسة أدركنا أيضا أن ليس لهما توجيه في حياته، إذن فمن أين جاء ذلك لنبي الرحمة والهدى؟؟!

الإجابة ببساطة شديدة تأتي في آية قرآنية -من لدن حكيم خبير- جامعة لكل معاني الرحمة لبني البشر أجمعين؛ هي قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء: 107) إذن فهي رسالته صلى الله عليه وسلم.. نعم تلك هي الإجابة.

---------------------------

** عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة سابقًا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saadhamdy.yoo7.com
 
الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نساء حول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
»  نعمة إرسال الرسول -صلى الله عليه وسلم
» قَبَسَـاتٌ مِنَ الرسول صلى الله عليه وسلم
» سبع واربعين سنة منسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» هام جدا...قل أن تنقلي كلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محبى سيناء :: دينى :: سنه رسولنا الكريم-
انتقل الى: