منتديات محبى سيناء
الصحراء هي من ذهب اليها ذلك الطفل اليتيم الذي اعطى للحياة معنى وقيمة
الصحراء من حضنت نبي الامة محمد عندما كان في احضان السيددة حليمة السعدية فهنيئا لك ايتها.الصحراء يكفيك فخرا ان رمالك كانت تطبع اثار اقدام خير خلق الله ...... استنشق هواءها النقي .. وهناك راى الكل كيف يشع النور من الوجه البرئ .. وجه اجمل طفل منذ ان خلق الله البرية
الصحراء حب يسكن عروق اهلها ....... وماذا يعرف البعيد عنها من اسرار هذا الحب
يشرفنا ترحيبك ويسرنا انضمامك لنا,,,,,,,
فضلا وليس أمراً اضغط دخول إذا كنت مسجل أو اضغط تسجيل إذا كنت غير مسجل ,,اما اذا كنت تريد التصفح فاضغط إخفاء ......

منتديات محبى سيناء
الصحراء هي من ذهب اليها ذلك الطفل اليتيم الذي اعطى للحياة معنى وقيمة
الصحراء من حضنت نبي الامة محمد عندما كان في احضان السيددة حليمة السعدية فهنيئا لك ايتها.الصحراء يكفيك فخرا ان رمالك كانت تطبع اثار اقدام خير خلق الله ...... استنشق هواءها النقي .. وهناك راى الكل كيف يشع النور من الوجه البرئ .. وجه اجمل طفل منذ ان خلق الله البرية
الصحراء حب يسكن عروق اهلها ....... وماذا يعرف البعيد عنها من اسرار هذا الحب
يشرفنا ترحيبك ويسرنا انضمامك لنا,,,,,,,
فضلا وليس أمراً اضغط دخول إذا كنت مسجل أو اضغط تسجيل إذا كنت غير مسجل ,,اما اذا كنت تريد التصفح فاضغط إخفاء ......

منتديات محبى سيناء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محبى سيناء


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حتى نتسم عبير الحريه***حتى لا يصبح الوطن فى مهب الريح***حتى لا ندع قراراتنا فى يد من باعو الوطن وسرقوا مقدراته حتى لا تكون سلبيا شارك فى الانتخابات وأدلى بصوتك لمن يستحق
إداره منتديات محبى سيناء ترحب بكل زوارها الكرام وتتمنى ان ينال الموقع اعجابهم وكل عام وانتم بخير............
تشكر إداره المنتدى الأخ الغالى محمد جعفر على مجهوداته المتواصله فى سبيل الرقى بمنتدانا
يسر إداره منتديات محبى سيناء اعلان العضوه غزل نائب مدير الموقع ولها كافه الصلاحيات مع تمنياتناً بالمزيد من التقدم والتواصل البناء الهادف..........

 

 الاثار الجانبية للسد العالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LOVERS SINAI
المدير العام
المدير العام
LOVERS SINAI


عدد المساهمات : 2417
نقاط : 179782
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
الموقع : أم الدنيا

الاثار الجانبية للسد العالي  Empty
مُساهمةموضوع: الاثار الجانبية للسد العالي    الاثار الجانبية للسد العالي  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 11:12 am

الاثار الجانبية للسد العالي
الدكتور عادل عامر
في عام‏2000,‏ اختارت مجموعة من مؤسسات تصميم السدود والهندسة العقارية الأمريكية‏,‏ سد مصر العالي الذي يمر اليوم‏47‏ عاما علي بدء العمل فيه‏,‏ كأعظم مشروع بنية أساسية في القرن العشرين‏,‏ وبالتالي في التاريخ‏,‏ بعد منافسة حامية مع سد بولدر الأمريكي الذي بني علي نهر ريوجراند‏,‏ وكان أحد أوائل السدود الضخمة في العالم‏,‏ وأيضا مع الإمباير ستيت وهي أول ناطحة سحاب في العالم‏,‏ وكان مبرر الاختيار هو أن السد العالي قد غير مصير شعب بأكمله‏.‏وقبل أن تبني مصر سدها العالي كانت بلدا خاضعا لمشيئة نهر النيل الذي كانت فيضاناته العالية تغرق وتدمر وتؤدي لانتشار الأوبئة وتكلف مصر تكاليف باهظة لمكافحته‏,‏ وكانت دورات الجفاف السباعية التي كانت تستمر لسبع سنوات متتالية وتتكرر كل قرن أو قرنين علي اقصي تقدير ويوجد شواهد عليها منذ عهد زوسر في الدولة الفرعونية القديمة‏..‏ كانت تلك الدورات الرهيبة تتكفل بالقضاء علي أكثر من ثلثي سكان مصر لتعيدها للوراء مرة أخري وتخرب بنيانها الاجتماعي‏.‏ ومن يريد أن يستدل علي الآثار الرهيبة للجفاف يمكنه الرجوع لكتاب المقريزي إغاثة الأمة بكشف الغمة‏.‏ كما أن تعداد سكان مصر الذي بلغ وفق أدني التقديرات أكثر من‏10‏ ملايين نسمة عند نقطة الميلاد قبل أكثر من ألفي عام‏,‏ قد انهار إلي مجرد‏2.5‏ مليون نسمة في عهد محمد علي قبل قرنين من الزمان‏,‏ وكان لدورات الجفاف السباعية دور مهم في ذلك‏,‏ إلي جانب الظلم الاجتماعي والقهر الذي عاني منه المصريون‏,‏ بخاصة الفقراء علي أيدي الحكام الأجانب وبالذات في العهدين المملوكي والعثماني‏.‏وقد أعدت دراسات عدة من قبل البنك الدولي ومجموعات متخصصة في بناء السدود في ألمانيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة‏,‏ ووزارة الأشغال العامة والموارد المائية في مصر‏,‏ وأكبر خبراء تصميم السدود في العالم‏.‏ وأجمعت كل تلك الدراسات علي الإمكانية الفنية لإقامة السد العالي وعلي الجدوي الاقتصادية الهائلة للمشروع‏,‏ وبعدها تم اتخاذ قرار إنشاء السد علي غرار عملية اتخاذ القرار في أعرق الدول الديمقراطية‏,‏ رغم أن مصر لم تكن بلدا ديمقراطيا‏.‏ومنذ البدء في انشاء السد العالي‏,‏ مر علي مصر عدد من الفيضانات العالية في سنوات مرتفعة الإيراد المائي بصفة عامة أولها في الأعوام‏1998,1996,1988,1975,1967,1964.‏ وكان السد العالي قد تعرض خلال سبعينيات القرن العشرين لهجوم ضار وجاهل ضمن الحملة علي عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر‏,‏ لكن مع بداية الثمانينات صمت الكثيرين من المهاجمين للسد‏,‏ عندما ضرب الجفاف الرهيب هضبتي البحيرات الاستوائية والأثيوبية لمدة سبع سنوات‏,‏ فشح الإيراد المائي للنيل واضطرت مصر للسحب من مخزون السد العالي طوال سنوات الثمانينات العجاف‏,‏ وحتي العام المائي‏1989/88‏ حينما أغيثت مصر بفيضان مرتفع‏,‏ بعد أن كان مستوي المياه في بحيرة ناصر الي مستوي‏149‏ مترا ولم يبق سوي مترين حتي يصل منسوب البحيرة إلي مستوي‏147‏ مترا‏,‏ وهو المنسوب الذي تتوقف عنده المحطة الكهرومائية وتتعرض التوربينات للتشقق‏,‏ ولم يكن باقيا من المخزون المائي الحي في بحيرة السد العالي سوي‏6‏ مليارات متر مكعب‏...‏ لقد أنقذ السد مصر خلال سنوات الجفاف في الثمانينات‏,‏ فتحولت المناقشات حول السد الي تساؤلات تنطوي في غالبيتها علي الرغبة في الاطمئنان علي السد العالي وعلي مخزون بحيرته بعد أن ظلت عقول وقلوب المصريين معلقة به في سنوات الجفاف خلال الثمانينات والذي لم يمس بسوء بفضل سدها العالي‏.‏وهناك حقيقتان تحددان الطبيعة الخاصة لنهر النيل‏:‏ الأولي هي تقلب إيراد النهر علي مدار العام حيث يكون فياضا وجبارا في موسم الفيضان في الصيف‏,‏ حيث ترد فيه كميات هائلة من المياه كان يضيع منها في البحر نحو‏32‏ مليار متر مكعب قبل بناء السد العالي‏,‏ ثم يصبح النهر بعد الفيضان شحيحا وبطيئا في غالبية العام‏,‏ وقد أدي هذا التقلب في إيراد النيل علي مدار العام الي التفكير في التخزين السنوي لاحتجاز المياه في شهورالفيضان واستخدامها في الشهور التي ينخفض فيها إيراد النيل‏.‏والحقيقة الثانية هي التقلب الشديد في إيراد النيل بين عام وآخر‏.‏ ويكفي أن نعلم أن أقصي إيراد للنيل عند أسوان سجل في العام المائي‏1879/1878‏ وبلغ‏151‏ مليار متر مكعب‏,‏ في حين بلغ الإيراد المائي في عام‏1914/1913‏ نحو‏42‏ مليار متر مكعب‏,‏ وبلغ الإيراد المائي عام‏1984/1983‏ نحو‏34,8‏ مليار متر مكعب‏,‏ وهذا التقلب كان مصدرا للمجاعات والكوارث المروعة في مصر علي مدار تاريخها الطويل‏,‏ وهو الباعث علي التفكير في التخزين المستمر الذي اصطلح علي تسميته بالتخزين القرني‏,‏ وذلك لتخزين المياه في السنوات التي يكون الإيراد المائي فيها عاليا لاستخدامها في السنوات التي ينخفض فيها ايراد النيل‏.‏ وكانت هناك مشروعات عديدة للتخزين القرني في البحيرات الاستوائية وفي السودان‏,‏ ولكن عبد الناصر اختار مشروع السد العالي بدلا من تلك المشروعات‏,‏ باعتباره خيارا وطنيا حتي يكون تحت سيطرة مصر ولاتصبح مصر رهينة لمشروعات مائية موجودة خارجها‏.‏وقد وقف زعيم مصر الراحل جمال عبد الناصر وراء السد العالي بكل قوته‏.‏ لكن ذلك لم يكن كافيا لتمويل بنائه الذي ذهبت التقديرات الي أن تكلفته تبلغ نحو‏210‏ ملايين جنيه مصري تكلفة انشاء السد ومحطته الكهرومائية‏,‏ ترتفع الي‏400‏ مليون جنيه مصري اذا اضفنا اليها باقي تكاليف المشروع من ري وصرف واستصلاح واسكان ومرافق وطرق‏.‏ واضافة الي هذه التكاليف هناك الفائدة عليها والتعويضات عن الأراضي التي ستغمرها المياه في مصر والسودان‏.‏ وهذه التكاليف الهائلة كان من الصعب علي مصر تحملها وحدها‏,‏ وهو مادفع الحكومة المصرية الي البحث عن مصادر خارجية للمساهمة في تمويل انشاء السد‏.‏ وقد توجهت مصر الي دول الغرب والبنك الدولي في البداية لكنهم بعد مماحكات طويلة رفضوا التمويل وبصورة خبيثة ومهينة لمصر‏.‏ وأشارت الولايات المتحدة في خطاب رسمي لوزير خارجيتها الي أن بلدا من أفقر بلدان العالم لايستطيع ان يتحمل تكاليف مشروع من اكبر المشروعات فيه‏,‏ ثم إن مياه النيل ليست ملكا لمصر وحدها‏,‏ وانما هناك آخرون علي مجري النهر لهم آراء اخري وانه يود اخطاره بأن هذا القرار اتخذ بعد مشاورات بين الرئيس والكونجرس‏.‏وإزاء هذا الرفض الأمريكي للمشاركة في تمويل السد العالي بصورة تنطوي علي الاستخفاف بمصر وشعبها‏,‏ لم يتأخر الرد المصري كثيرا‏,‏ إذ ألقي الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر خطابه التاريخي في‏26‏ يوليو‏1956‏ وعرض فيه قصة مشروع السد العالي وتمويله وألقي قنبلته بتأميم قناة السويس من آجل تمويل السد‏.‏وكم كان المشهد العربي رائعا‏..‏ حين عبرت الشعوب العربية الخاضعة للاحتلال أو المقهورة بحكام عملاء وتابعين‏,‏ عن وقفتها مع مصر بكل اشكال الاحتجاج وبضرب المصالح البريطانية والفرنسية من العراق وسورية الي عدن الي لبنان الي المغرب العربي‏.‏ حقا كانت هناك امة تنهض من طول سباتها‏,‏ وكانت معركة تأميم قناة السويس لتمويل بناء سد مصر العالي‏,‏ والإدارة الملهمة لهذه المعركة من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر‏,‏ هي الشرارة التي فجرت بركان هذه الأمة لتهب في وقفة شجاعة مساندة لمصر ومعبرة عما هو مشترك بين كل الشعوب العربية من المحيط الي الخليج‏.‏ولم يكن المشهد العالمي اقل روعة سواء من التظاهرات العارمة المؤيدة لمصر في عدد كبير من الدول المستقلة حديثا او الخاضعة للاستعمار او من التظاهرات التي شهدتها دول الغرب‏,‏ الي الانذار السوفيتي لكل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل‏,‏ والذي تضمن تهديدا نوويا صريحا‏.‏وانتهي الأمر بانسحاب قوات العدوان الثلاثي‏,‏ واستعادت مصر سيادتها وملكيتها لقناة السويس‏.‏ وقد اتاح ذلك لمصر قدرة اقتصادية اضافية شكلت عاملا مساعدا علي تحمل تكاليف بناء السد العالي‏.‏ وبعد مفاوضات قصيرة بين مصر والاتحاد السوفيتي‏,‏ تم توقيع اتفاقيتين الأولي عام‏1958‏ والثانية عام‏1960,‏ اقترضت مصر بموجبهما‏1300‏ مليون روبل‏(‏ نحو‏325‏ مليون دولار بأسعار ذلك الحين‏)‏ ويسدد القرض علي‏12‏ قسطا سنويا بعد فترة سماح تمتد حتي اتمام الاعمال التي يستخدم القرض في تمويلها‏,‏ وكانت الفائدة تبلغ‏2,5%‏ سنويا‏.‏وبنت مصر سدها العالي الذي حمي البلاد من اخطار الفيضانات المدمرة وكون لها بنكا مركزيا للمياه هو بحيرة ناصر التي حمت مصر من مخاطر دورات الجفاف الرهيبة‏,‏ ووفرت مصر‏19‏ مليار متر مكعب صافية من المياه عند اسوان بعد خصم فواقد البخر بما اتاح استصلاح واستزراع مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تفتقر للمياه‏,‏ وزيادة انتاجية الأراضي بتوفير المياه للمحاصيل في اي وقت تحتاج فيه لها‏,‏ وحولت مصر نحو‏670‏ الف فدان من ري الحياض الذي يزرع محصولا واحدا في العام الي ري دائم‏,‏ وتم تحسين الملاحة في النيل بما انعش السياحة النيلية‏.‏ أما المحطة الكهرومائية للسد العالي فإنها تولد في العام كهرباء تعادل الكهرباء المولدة من نحو‏2,5‏ مليون طن من النفط تبلغ قيمتها بأسعار العام الحالي نحو‏1,1‏ مليار دولار‏.‏ أما الآثار الجانبية للسد مثل الاطماء والنحر وارتفاع المياه الجوفية وتآكل الشواطيء الشمالية في بعض المناطق وغرق النوبة وآثارها‏ ‏ فإنه جري مواجهة البعض بينما يحتاج الآخر للمزيد من الجهود المتواصلة من اجل مواجهته‏.‏ وفي كل الأحوال يبقي سد مصر العالي هو مشروع البنية السياسية الاعظم في مصر والعالم‏,‏ وهو المشروع الذي استنهض روح امة‏,‏ وما احوجنا لاستنهاض روح البناء والتطور والتنوير في أمتنا العظيمة بمشروعات مناظرة للسد في اهميتها وجدواها لمواجهة كل التحديات الاقليمية والدولية التي تواجهنا في الوقت الراهن‏.‏ كشفت الدراسات والأبحاث والاستطلاعات الحديثة أن ظاهرة الاحتباس الحرارى تهدد بغرق واختفاء دلتا نهر النيل من الوجود وقد صرح العالم المصرى الدكتور فاروق الباز مدير مركز بوسطن للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء صرح مؤخرا بأن الموقف خطير بالفعل ويتطلب اهتماما جديا سواء من جانب الحكومة أو من جانب المجتمع المدنى لتفادى هذه الآثار الخطيرة لأن أى تأخير سيعنى المزيد من الخسائر لما يطرأ من تغيرات على مناخ الأرض نتيجة نشاطات الإنسان المختلفة فهناك ملايين المصريين سوف يجبرون على ترك منازلهم إلى أماكن أخرى غير منطقة الدلتا وسوف تصبح مصر بالتالى غير قادرة على إنتاج غذائها نتيجة لغرق أجود الأراضى الزراعية بماء البحر وقد أكدت دراسات البنك الدولى الأخيرة حول آثار التغيرات المناخية أن مصر ستكون من أكثر الدول تعرضا لهذه الآثار وهو الأمر الذى سوف يحق بنا أضرارا هائلة ماهى الأسباب الحقيقية للمخاطر التى تتعرض لها دلتا النيل: أسباب هذه المخاطر ترجع بالدرجة الأولى إلى الآثار الجانبية للسد العالى الذى اكتمل بناؤه عام 1970 حيث منع تدفق طمى النيل الذى كان يحمى أرض الدلتا من التآكل والنخر ويعوض خصوبتها خصوصا وأن أرض الدلتا رغم أنها لا تشكل سوى 5و2 % من مساحة مصر إلا أنه يعيش عليها 80 مليون نسمة أما باقى المساحة فهى أرض صحراوية وهو الأمر الذى يعنى أن غرق الدلتا نتيجة ارتفاع مياه البحر بسبب الاحتباس الحرارى سوف يدفع سكان مصر إلى الانتقال للعيش فى الصحراء هل هناك أدلة علمية تدل على حدوث هذه الكارثة ؟ أكدت صور الأقمار الصناعية على أن منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط سيرتفع من 30 سم إلى 100 سم بنهاية القرن الحالى وهذا يعنى غمر المناطق الساحلية فى دلتا مصر بمياه البحر مع العلم أن مياه البحر المتوسط ترتفع صعودا بمعدل 8و. بوصة سنويا أى أنه بحلول عام 2100 سيكون ارتفاع منسوب البحر مدمرا لكل الشواطئ الرملية فى جميع المدن الساحلية المصرية .... والجدير بالذكر أن هناك سيناريو أسوأ يتوقعه بعض العلماء وهو ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة فى منطقة الجليد القطبى مما يدفع كتل جليدية عملاقة نحو البحار والمحيطات تؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه فيها إلى الحد الذى يؤدى إلى اختفاء مدن ساحلية بكاملها من الوجود وقد حذرت العديد من المنظمات الدولية المعنية بالتغيرات المناخية مما سيحدث وعلى رأس هذه الهيئات هيئة ( i.p.c.c.) ومعهد مراقبة العالم وأكدت على وجود 21 مدينة حول العالم بينها مدينتان مصريتان مهددة بكوارث ظاهرة الاحتباس الحرارى وهذه المدن هى القاهرة والأسكندرية فى مصر ودكا فى بنجالاديش وبيونيس أيرس فى الأرجنتين وريودى جانيرو فى البرازيل وشنغهاى وتيانجين فى الصين وبومباى وكلكتا فى الهند وجاكرتا فى أندونيسيا وطوكيو وأوساكا وكوبى فى اليابان ولاجوس فى نيجيريا وكراتشى فى باكستان وبانكوك فى تايلاند ونيو يورك ولوس أنجوس فى الولايات المتحدة الأمريكية علاوة على ذلك فقد حذر خبراء من أوروبا وأمريكا أن عشر سكان العالم أى حوالى 700 مايون نسمة يعيشون فى مناطق منخفضة عن سطح البحر وبالتالى فهم أكثر عرضة عرضة لتهديدات التغيرات المناخية كما أصدرت الهيئة الحكومية الدولية للتغيرات المناخية ( i.p.c.c. ) تقريرا موسوعيا بعنوان (تغير المناخ) والذى أعده 600 خبير عالمى من 40 دولة بينهم خبراء مصريون فى ثلاثة أجزاء أن ارتفاع درجة حرارة العالم ليس مبالغا فيه خاصة وأن كمية ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى بلغت أقصى حد لها منذ 650 سنة بمعدل 376 جزءا من المليون ماهى الخسائر المتوقعة عند حدوث هذه الكارثة ؟يهدد فيضان البحر مصر منطقتين أساسيتين فى دلتا النيل وهما- الظهير الداخلى لمدينة الأسكندرية (بحيرة مريوط والأجزاء الغربية من محافظة البحيرة ) علما بأن هذه الأراضى تنخفض عن مستوى البحر- منطقة شمال الدلتا (بحيرة المنزلة وبحيرة البرلس وتخومها الجنوبية ) فهذه المناطق من دلتا النيل أكثر تعرضا لآثار تغير المناخ بالشكل الذى يجعله مهيأة لاستقبال عصر الطوفان العالمى لأن ارتفاع منسوب البحر فى القرن القادم بمقدار متر واحد يعنى غرق غرق ربع منطقة دلتا النيل مما يؤدى إلى إجبار 5 و10 % من سكان مصر والذين من المتوقع أن يصلوا إلى 160 مليون نسمة منتصف القرن الحالى إلى الرحيل إلى الصحراء كما سوف يحدث تدمير كامل لزراعات القمح والأرز وباقى الزراعات فى دلتا مصر كما سيؤدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه النيل بمياه البحر ويجعلها غير قابلة لا للزراعة أو للرى أو حتى للشرب أما عن باقى السواحل المصرية فمن المتوقع أن يؤدى ارتفاع منسوب مياه البحر من نصف متر إلى متر إلى ابتلاع البحر لحوالى 30% من مدينة الأسكندرية ومدينة بورسعيد هى الأخرى مهددة بأخطار مماثلة .. أما فى حالة حدوث السيناريو الأسوأ وهو ذوبان الكتل الجليدية العملاقة فقد نشر البنك الدولى مؤخرا تقريرا يؤكد أنه عند حدوث ذلك فسوف يرتفع منسوب مياه البحر حوالى 9و4 مترا مما يسبب دمارا وخرابا شاملا خاصة وأن أرض مصر تتميز بأنها أرض منبسطة غير مرتفعة عن سطح الأرض وهناك خسائر إضافية لهذه الكارثة على البلاد حيث سوف تؤدى الزيادة فى درجات الحرارة بالمنطقة إلى انتشار أنواع جديدة من الأمراض والأوبئة النتاتجة عن الآفات والفطريات التى تعيش فى درجات الحرارة المرتفعة مما سوف يتطلب استنباط وسائل جديدة لمكافحة تلك الآفات كما سوف تتغير نوعية النباتات المزروعة نتيجة لعدم تحمل الأنواع القديمة لارتفاعات الحرارة وسيتم نقل التجمعات الزراعية من مناطقها التى ستغرقها المياه نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saadhamdy.yoo7.com
 
الاثار الجانبية للسد العالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السد العالي
»  ترجمة نص لائحة المجلس العالي
» قانون ترتيبات المجلس العالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محبى سيناء :: الأجنده القانونيه :: الأقتصاد السياسى-
انتقل الى: