أبتسم انت فى مصر.........

عندما تسمع الناس كلها تتكلم في الشارع
وتنظر لشفاة كل الناس تجدهم لا يتكلمون
لا تسأل من الذي يتكلم ولا تندهش .. ولكن
ابتسم .. أنت في مصر



عندما ترى أم ترضع صغيرها في الشارع
لا تقل أن ذلك عيب .. أو حرام .. ولكن
ابتسم .. أنت في مصر



عندما تجد السيارة تعطي اشارة بأنها متجهة ناحية اليمين
وتتجه ناحية اليسار .. لا تندهش .. ولكن ......
ابتسم أنت في مصر



عندما تجد كل شوارع المدينة مغلقة
وكل الإشارات مغلفة .. وتعرف أن مسئول ما سيمر من هنا
بعد ساعة .. لا تندهش ولا تتافف .. ولكن
ابتسم .. انت في مصر



عندما تسير في الشارع في أمان الله وتفاجأ بكلب معتوه
ينبح عليك ويجري وراءك .. لا تندهش .. ولكن
ابتسم ... أنت في مصر



عندما تسمع تلك الألفاظ (الروشة)
اعملك استمورنينج .. أي اصطباحة
دماغك نجيب فيها فول
دماغك والرصيف ... انجز يا عم الأمور
لا تسأل عن معاني تلك الكلمات .. ولكن
ابتسم ... أنت في مصر



عندما تجد رجال الشرطة تهجم على سيارة ميكروباص
وتنزل كل ركابها وسائقها وتسرق السيارة
بحجة تأدية مأمورية بها ... ولا تندهش ولا تقل إنهم حرامية
ولكن .. ابتسم أنت في مصر



عندما تجد رجل شرطة يجلس في أي مكان بعد متصف الليل
ويشم تذكرة هيروين .. لا تبلغ عنه الحكومة .. ولكن
ابتسم .. أنت في مصر



وعندما تجد االخبز معروض على الرصيف في التراب
والأحذية معروضة في أفخم الفاترينات الزجاج
لا تندهش ولا تتعجب .. ولكن .....
ابتسم ... فأنت أكيد في مصر

وابتسم أنت في مصر .. مصر التي هجرها علماؤها حين لم يجدوا فيها فرصتهم .. مصر التي فتحت ذراعيها لزويل بعد نوبل ثم أغلقتهما حين كان طموحه العلمي يفوق ما تقدمه .. مصر التي باعت مؤسساتها بملاليم من أجل أن يحظى بالعمولة بعض السادة .. مصر التي لم يعد بها قطن وتوقفت الكثير من مصانعها .. مصر التي بيعت للأجانب قبل العرب ..
وابتسم أنت في مصر

ثم نتساءل لماذا ننحدر في حين أن بلاد أقل منا في كل شيء تتقدم .. سادتي الكرام هذا أحد الأسباب .. وإذا أردنا أن نشاهد على الطبيعة انهيار بلد فلنجلس ونشاهد معا انهيار مصر ..


نعم وبلا فخر اننا للأسف في بلد تهمش الكفاءات وما يغيظ أن يتم استيراد مستشارين أجانب أقل بكثير من كفاءات داخل بلادنا .. والمشكلة أن الإنسان الكفء -وعادة ما يكون على خلق وصاحب مبادئ - يُحارب .. وكثيرا ما يُفصل أو يرغم على الاستقالة أو يُنفى ..

مصـــر مخروٍبة على ايدى الحكوٍمـة الملعوٍنـة

مصر عمرانه بأولادها الرجاله
احنا مالناش غيرها
لأن شعبها طيب متهاون فى حقه
لأن دمعه قريب بيسيل على خده
مصر اللى انتصرت فى 6اكتوبر
مصر اللى ساعدت فى فى استقلال المغرب وتونس و..و..و.....و.....................
مصر اللى هتفضل طول عمرها مصر
مصر اللى كل الناس تعملها الف حساب
مصر الخير
مصر الامل
مصر التفاؤل
مصر البساطه
مش كل لناس زى بعضها فى الوحووووووووووش وفيها الطيبين لكن ليه
لانهم ناسيين تعاليم الدين
مصر الفراعنه
مصر النيل
مصر ام المصريين
بس احنااللى ناسيين
نسينا اجدادنا وبقينا شباب روش طحن وفرحانين
نصر الله قريب ....ينصرنا على ظلامنا اللى عايشين فيه وبكر ه يشرق فجر جديد
بكره هيشرق فجر
جديد....
هتشرق شمس يوم جديد.....

ننقل لكم هذه القصة التى تقصها الصحفية والكاتبة نادية صالح ” الكاتبة بصحيفة الفجر الاسبوعية “
كلنا.. وأقول كلنا.. لأننا وبلا استثناء نعيش -هذه الأيام- حالة من فقدان الثقة في أنفسنا، وفي كل من حولنا، بل ونصرخ كثيرا وبأعلي صوت «الناس جرالها إيه؟» كل يعيش في جزيرة منعزلة يحيطها بالأسوار والأشواك حتي لايقترب منه أحد، والأعصاب مشدودة وتحت الرماد نار نستشعر صهرها أحيانا، ولكن تشاء الأقدار أن تضعنا أحيانا أمام اختبارات قاسية تجعلنا نعيد الحسابات وندرك ما لم نكن نراه حينما تكون الحياة ملء أيدينا «والدنيا ماشيه كما يقولون» أيها السادة.. لقد عشنا فترة طويلة أو علي الأصح اقتربت من الموت فترة طويلة «فجر» يوم الجمعة قبل الماضي عندما استيقظت للصلاة ووجدت نفسي في حالة إعياء كامل، ولأن بيتي بالقرب من شيراتون القاهرة وبيت ابني بالقرب من شيراتون المطار، فكرت في الاتصال بجارتي العزيزة السيدة إيمان العبد حرم المهندس أحمد عبدالوارث، ولم يكن هناك مستيقظ في أسرتها يذاكر استعدادا للامتحانات إلا «محمد» الابن الأصغر لعائلة عبدالوارث والطالب بالجامعة الأمريكية، ورنت في أذني ومازلت أذكر عبارته التي امتلأت رجولة وشهامة «ماتخافيش ياطنط.. أنا حاتصرف»


وبالفعل وبسرعة البرق كان «محمد» مع حراس العمارة «شعبان وحبشي وسعودي ومحمد، يدقون الجرس، وعندما منعني الإعياء من فتح الباب ومضت فترة طويلة تجمع فيها «محمد» العزيز وشقيقته «راوية» وكانت تستذكر مع صديقة لها..، وتصوروا أن والدة الصديقة عندما عرفت ما يجري جاءت بسرعة، وانضم إليهم عدد من الجيران عندما أيقظهم صوت دقات الباب الذي اضطروا لكسره بعد أن استدعوا الإسعاف لإنقاذني ونقلي إلي مستشفي مصر الدولي المجاور لمنزلي، والحمد لله.. أنا يخير وكل شيء راح لحاله كما يقولون، ولكن.. وتحت هذه الـ (لكن) لابد أن أضع ألف خط لأن هؤلاء الجيران والرجال والسيدات الذين أعرفهم منذ عامين فقط تقريبا، تسابقوا بكل الشهامة والحب لإنقاذي جارتهم.. وكان حراس العمارة ورجل الإسعاف صورة طيبة للمصري ابن البلد «الجدع» الذي يعمل بجد ودون مقابل فعلا إلا لوجه الله ووجه الشجاعة ووجه مصر الطيبة، لقد توالت عليَّ زيارات المودة من جيراني الطيبين ومازالت تصلني دعواتهم وتهنئتهم ولهم جميعا كل الشكر وأصدق دعواتي لهم بالصحة والعافية

لقد وضعتني هذه الليلة أمام حقيقة أردت أن أعلنها علي حضراتكم لأنني علي يقين أننا جميعا بدأنا نفقد ثقتنا بأنفسنا وبشهامتنا ولكن -والله العظيم- الدنيا بخير.. فقط قدموا السبت لتجدوا الأحد والاثنين وكل الأسبوع أمامكم، ويقينا مازالت الناس في مصر بخير.. والاستثناء من هذه القاعدة قليل مهما زاد وأدهشنا حدوثه

آنسة غزل ممكن اعرف بكرة ده هييجى امتى ؟

هو حضرتك مستر كتكوت ماعندش ايمان بالله
(الا ان نصر الله قريب )
انا بحب بلدى اوى لو كان فيها حاكم و لا وزير فاسد او حكومه فاسده
ففيها شعب طيب
بايده يعمل كتير
اسفه ارجو انى كلامى مايزعلش حضرتك
بس اختلاف الرأى لا يفسد للود قضيه

طول ما الرد على المواضيع بنفس طريقه ردك المهذبه الجميله وكمان متحضره عمره ما هيزعل حد وربنا يبارك فيكى وفى الاستاذ كتكوت ويزيدكم علم.

وربنا يجعل رفعه البلد دى على ادينا

ابقى قابلينى لو الشعب اللى اتعود على الانكسار يقدر يعمل حاجة سورى فى اللفظ يعنى

عندك حق لو كلهم هيبقوا زى حضرتك كده
المفروض انك تكون متفائل وعندك أمل شويه
لانك شاب وفى بداية حياتك
لما تبقى منكسر ومنهزم كده
يبقى عليه العوض بقى فى بقية الشعب مانعتبش عليهم ونلومهم
واضح انه الكلام مالهوش فايده
والموضوع اخد اكبر من حجمه
سورى بس كفايه كلام فى الموضوع ده لانه واضح
انك مش هتقتنع
سورى

آنسـة غزٍل انا عايزك تنزلى الشارع وتشوفى بنفسك مش هقوٍل آكتـرٍ من كده لما تجربى كده فعلا قولى لى حسيتى بإيـه